- Homepage
- عالم المال
- اتحاد المصارف: تنظيم شركات الصرافة في الدول العربية يحقق الاستقرار الاقتصادي
اتحاد المصارف: تنظيم شركات الصرافة في الدول العربية يحقق الاستقرار الاقتصادي
بوابة أخبار اليوم: قال الدكتور وسام فتوح الأمين العام لاتحاد المصارف
العربية، إن تنظيم شركات الصرافة في الدول العربية أمر بالغ الأهمية لتحقيق الاستقرار
الاقتصادي، وحماية المستهلك، ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وأوضح الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، أهمية التشديد على اهمية الأطُر
التنظيمية القوية، والتي تشمل إجراءات “اعرف عميلك” الصارمة، والضوابط التشغيلية،
وتدابير نزاهة السوق، ومعايير حماية المستهلك.
وأكد وسام فتوح، أن التعاون الدولي أمراً حيوياً لضمان التنسيق والمواءمة
مع أفضل الممارسات العالمية. إن تعزيز التنظيم في هذا القطاع لن يحقق فوائد عديدة للاقتصادات
العربية فحسب، بل سيساهم أيضًا في خلق بيئة مالية عالمية أكثر أماناً، مستقرة ومستدامة
وافتتح الدكتور وسام فتوح، والدكتور عادل شركس محافظ البنك المركزي الأردني،
وكبار الشخصيات المصرفية والمالية الأردنية منتدى “التكنولوجيا والحوكمة في قطاع
شركات الصرافة” في العاصمة عمان – الأردن.
وأشاد د. وسام فتوح، بالدور الهام للمحافظ في تعزيز التكنولوجيا المالية
في البنك المركزي الأردني، وجهوده في تحسين الخدمات المصرفية، وتسهيل العمليات المالية
عبر التقنيات الحديثة، وفي وضع الاستراتيجية الوطنية للشمول المالي 2023-2025 ضمن رؤى
تعزيز الإستخدام المسؤول والمستدام للخدمات المالية، فضلاً عن اهتماماته الجديّة والفعالة
في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وعمله في مجال الأمن السيبراني على تطوير التشريعات
الداخلية التي تُعنى بتعزيز الحوكمة، والتخطيط الاستراتيجي لإدارة أمن المعلومات والأمن
السيبراني.
وأضاف الأمين العام لإتحاد المصارف العربية، أنه في عصرنا الذي يتسم بالعولمة
والترابط، تعمل شركات الصرافة كعناصر أساسية في النسيج المالي لمنطقتنا العربية، حيث
تعمل على تسهيل المعاملات السلسة عبر الحدود، والتي تغذي النمو الاقتصادي والتنمية،
بالإضافة الى قدرتها على لعب دور محوري في تسهيل التجارة والاستثمار..
مشيراً إلى مساهمة شركات الصرافة في تطوير الأسواق المالية، فمن خلال توفير
بيئة تنافسية وشفافة لمعاملات الصرف الأجنبي، فإنها تعزز سيولة السوق وتسهل التسعير
الفعّال للعملات الاجنبية، وهذا بدوره يجذب الاستثمار الأجنبي ويعزز النمو الاقتصادي،
بالإضافة إلى كل ذلك، تعمل شركات الصرافة كمصدر للتوظيف للمهنيين المهرة، مما يساهم
في تنمية رأس المال البشري في دولنا العربية.
وتابع: هناك تحديات كثيرة في عمل شركات الصرافة، فهي عادة ما تكون مرخصة
ومنظمة من قبل البنوك المركزية أو السلطات المالية الأخرى، مما يجب أنّ تعمل بطريقة
منظمة، آمنة وسليمة، وأن تحافظ على علاقات قوية مع البنوك المراسلة والمؤسسات المالية
الأخرى في جميع أنحاء العالم، مما يمكنها من تسهيل المعاملات عبر الحدود ضمن المعايير
الدولية المرعية للإلتزام بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.