أموال يمن

متخصص بعالم المال والأعمال

كتابات

النموذج المفقود في الادارة

*الكيانات المصرفية العملاقة وصلت الى هذا الوصف من واقع مؤشرات نمو عالية،حققتها نتيجة امتلاكها عنصر بشري من ذوي الكفاءة سخر مالديه بهدف اعلاء مؤسسته ،لتأتي في قائمة الأوائل وهذا لن يكون متاحاً إن لم تهتم به مؤسسته وتبادله ذات الولاء وهذا هو النموذج الفريد للإدارة التي تعمل بمفاهيم إدارية راقية.

*أن تقوم بمتابعة الحصاد الاقتصادي وتحدد المعايير….تشير الى الأدوات النافعة من واقع الاختصاص ستصل في نهاية المطاف الى تحقيق ما تصبو إليه من إنجازات ومادون ذلك تظل مرهوناً لبطانة معيقة،تجعلك سهل التناول لتصير حديثاً تتداوله العامة بافتقارك لنموذج الإدارة الرشيدة.

*اعتلائك للمشهد لم يكن ممكناً واعتراه أطروحات الاستنزاف وتلك الأنشطة القائمة على الزيف،ومع مرور الوقت تصير فاقداً مشروعيتك نتيجة الاخلال بمنظومة الأداء،وتطويع تواجدك لتمرير صفقات تتعارض مع الغايات المنشودة.

*واقعنا في هذه الأوطان أننا نحظى بنماذج تتظاهر بالثبات والقدرة على تحقيق الرضى والامتثال للتعليمات،لكنها تكشف قناعها بتعمدها إرساء دعائم التهجير  او القبول بما هو قائم لتكون معطاء وسبب رئيسي لأن يحتفي الغرباء بما لديك،وعن مشاركتها هنا يصير التسويف قالب مؤكد لتواجدها في النفي وفق السياسة المتبعة.

*كثير من القيادات المصرفية،لم تسع لأن تقلل من شأن مصادرها الداعمة لنجاحها،أهدتهم مايليق بهم،هي هنا نماذج مشرفة،فيما تلك الغارقة بوحل الاستنطاق وعمل التجسس أهانت التواصل،لأنها لاتفقه سوى الغياب واعتماد الشتات ولاتدرك معنى السقوط.

أموال يمن؛موقع إلكتروني إقتصادي...الرأى المنشور يعبر عن صاحبه،ورسالتنا خدمةالجمهور بمصداقية؛ورفع مستوى الوعي الاقتصادي، فيما غاياتنا إبتكار قوالب صحفيةجديدة...لصحافةإقتصاديةمشوقة...ذات محتوى يواكب متطلبات العصر...ينير الدرب...كمصدر للمعلومات.