أموال يمن

متخصص بعالم المال والأعمال

استطلاع

سيكولوجياالاعلان المصرفي لدى الجمهوراليمني

*أموال يمن/خاص:

تعمل العديد من المصارف، على انتهاج سياسات إعلانية وترويجية متعددة؛ تراعي مدى موائمتها لدى المتلقي، وهذه المصارف تحرص على وصول رسالتها للجمهور بوسائل مريحة وبمعلومات إعلانية مؤثرة ؛فيما يتبع فصيل آخر من المصارف سياسة إعلانية مغايرة؛ واستخدام وسائل تقليدية؛ وهي هنا تكشف قدرتها من خلال هذه الوسائل.

:ولكي تتضح مدى تأثير سيكولوجيا الاعلان المصرفي لدى الجمهور؛ فالأسطر أدناه تفي بالغرض.

 

نوعية الإعلان

تختلف الاعلانات من مؤسسة لأخرى؛ وهي هنا تعبر عن الجهة التابعة لها؛ وهذه الاعلانات تكون موجهة بدرجة رئيسية لجمهور محدد وهذا ما يجعل المواطن البسيط لا يعي ماذا تعني هذه الاعلانات؛ هكذا استسهل معاذ النور يعمل في بيع القات- حديثه ؛مضيفاٌ القول بأن الاعلانات يجب ان تشجع القارئ على المتابعة طالما شملت موجز تعريفي عن المحتوى والفائدة المرجوة منه؛ على صعيد متصل بالإعلانات يشير فصيل العلواني خريج جامعي الى نوعية الاعلانات الى الرسالة التى تحتويها بدرجة رئيسية، وهل تلامس ما يريده المواطن ضمن متطلبات الواقع المعيشي. ويشاركه الرأي نظيره معتز الشمساني صاحب محل ملابس الذي أكد أن نوعيةالاعلانات ان لم تلامس المجتمع فهي تفقد قيمتها.

 

نطاق النشر

تظل هذه الاعلانات؛ذات أهمية أن حرص القائمون عليها على النشر في الأماكن والوسائل المتاحة للجمهور ؛في حين نشرها في الشوارع الرئيسية للمدن هي هنا تصير متهالكة لأنها تهتم فقط بسكان المدن؛ ويواصل أنور السيفي حديثه من ذوي الاعمال الحرة قائلا وهذا ينعكس بشكل سلبي على الوعي العام لدى الجمهور، وفي ذات السياق يقول أنيس الصوفي ان اختيار أماكن معينة لنشر الإعلان ؛وكذلك اختيار وسائل محددة لنشر الاعلان يكشف بجلاء الاهداف المرجوة من أصحاب الاعلانات كالشركات والبنوك، وغبرهما من البيوت الاقتصادية؛ وهذا الامر يكون مريح للقارئ؛ وهنا تكاد هذه الفكرة محصورة على بعض الكيانات؛ منوهاً إلى أن عدد من هذه الجهات المعلنة تنشر إعلاناتها في أوقات لا يكون الجمهور متلقٍ لها؛ في حين نشر إعلاناتها في وسائل مرئية ومقروءة ذات أهمية؛ بمعنى أن هذه الوسائل الناشرة للإعلانات تحتوي على معارف وأفكار تنور الوعي وتواكب الغد المشرق ،فهذا سيجعل الإعلان ذو قيمة ؛وسيعزز الثقة لدى المتلقي.

 

الشهرة.

غالبية الكيانات المالية والمصرفية؛ تبحث عن الشهرة؛ وستحصل على ذلك ان كان لها حضوراً في المجتمع، ومادون ذلك تكون عرضة للتجاهل باعتبارها لا يعنيها ماذا يعني لها أفراد المجتمع؛ وبنبرة صوت مرتفعة يقول حميد الناشري. فأسئلتك هنا كنا ننتظرها منذ مدة طويلة من قبيل هل هناك من يهتم بالمواطن وتأثيرات الاعلانات على وعيه؛ وهل هذه المؤسسات وجدت من أجله.

 

الربحية.

المرء يعمل وينتظر العائد؛ وهذه الاعلانات يريد أصحابها الربح؛ كعائد يرجونه منها؛ وبالتالي ان كانت فاقدة للمصداقية فهي ستصير وكأنها عبئ ثقيل على المجتمع؛ فيما يبين منصور المحمودي أن المصداقية ستساهم في تعزيز الولاء تجاه المعلنون وسيصبح مع مرور الوقت هذا المستهدف عميلاٌ من عملاء هذه المؤسسات ومن وجهة نظره فالربح سيأتي ان كانت خدمات هذه المؤسسات متوفرة وبمتناول الجمهور

أموال يمن؛موقع إلكتروني إقتصادي...الرأى المنشور يعبر عن صاحبه،ورسالتنا خدمةالجمهور بمصداقية؛ورفع مستوى الوعي الاقتصادي، فيما غاياتنا إبتكار قوالب صحفيةجديدة...لصحافةإقتصاديةمشوقة...ذات محتوى يواكب متطلبات العصر...ينير الدرب...كمصدر للمعلومات.