*إستطلاع-أموال يمن/خاص
المؤسسات المالية والمصرفية التى تنشد التقدم؛تبذل جهداً عالياً من أجل إيصال رسالتها إلى الجمهور؛وبمختلف الوسائل الجماهيرية؛المقرؤةوالمسموعةوالمرئية؛وذلك من أجل تحقيق العائد ودعم حضورها على المشهد؛لاسيما أن كان السوق المحلي يشهد تنافساٌ مالياً ومصرفياً؛ولمعرفةماذا يعني ذلك للوسط المحلي من مختلف الفئات العمرية؛فهي تتفاوت من خلال الأسطر التالية:
عدم وجود تسويق
يقول أحمد علوانمن الأيدي العاملةأن واقع اليمن يفرض نفسه على المرء؛بأن يهتم بمايلبي طموحاته ورغباته؛مشيراً إلى أنه لا يعرف عن البنوك وشركات الصرافةسوى الحصول على المال وإرسال واستلام الحوالات؛ويشاركه ذات الرأي فياض زاهر _نادل بمطعم شعبي،مضيفاً أن البنوك تهتم فقط بالربح وكيف تحصل على الأرباح ولايهمها حسب قوله أن يعلم بوجودها المواطن.
انتشار محدود
عن انتشار هذه المؤسسات في السوق الوطني؛يظل محصوراً على المدن الرئيسية؛هكذا قال شمسان الموجاني بإعتبارها تبحث عن الأمان؛والذي هو غير موجود في الريف والمناطق النائية؛وفي ذات السياق أشار أحمد العزي عامل في إستراحةخاصةبالمقيليؤكد أن الانتشار يجب أن يكون واسع لأن هناك شريحةكبيرةمن أبناء اليمن لايعرفون عن هذه المؤسسات والشركات أي يشأ؛ويرهبونها من قبيل التفسير أنها تعمل بالربا.
المسؤوليةالاجتماعية
إن اهتمت البنوك أوشركات الصرافة؛بتوفير مايحتاجه المواطن من خدمات او تساهم في إيجادها؛هنا سيكون لها قيمةفي ذهنيةكل يمني؛ويضيف مراد مقبل القول:بأنها-أي المؤسسات المالية المصرفية-ستخلق الرضى والرغبةلدى أفراد المجتمع لأن يتعاملوا معها؛لأنهم لمسوا منها تواجد في بيئتهم؛وهذا كفيل بأن تحتفظ هذه المؤسسات بشريحةواسعةمن العملاء.
وعلى ذات الصعيد يؤكد مصطفى الريفي- خريج جامعة_أن بعض البنوك تحافظ على أموالها فيما لايعود عليها بالنفع؛في حين عدد منها ساهمت في المسؤوليةالاجتماعيةبتقديم تمويلات وبرامج داعمةللتنميةالمحلية؛وهذا أدى نسبياً إلى معرفةعدد محدود من أبناء الوطن بهذه المؤسسات وهذا لا يعني سوى أن تعمل هذه الكيانات ضمن توجه موحد من أجل الإسهام في رفع مستوى الوعي ونشر ثقافةالتعاملات الماليةوالمصرفيةمن خلال التقنيةالحديثة.
