أموال يمن

متخصص بعالم المال والأعمال

تكنولوجيا

هيئة المنافسة في إيطاليا تغرم “ميتا” 3.5 مليون يورو

متابعات: أعلنت هيئة مراقبة المنافسة الإيطالية، الأربعاء، أنها فرضت غرامة قدرها 3.5 مليون يورو على شركة “ميتا” العملاقة في مجال التكنولوجيا بسبب نقص المعلومات لدى مستخدمي شبكتيها الاجتماعيتين إنستغرام وفيسبوك بشأن “ممارسات تجارية غير عادلة”.

وكتبت هيئة ضمان المنافسة والسوق في بيان أنه “أثناء عملية التسجيل في إنستغرام، لم يكن المستخدمون يتلقون معلومات واضحة حول جمع بياناتهم واستخدامها لأغراض تجارية. إلى ذلك، وعند تعليق حسابات فيسبوك وإنستغرام، لم يتم توفير أي معلومات مفيدة بشأن الشكاوى التي يمكن لها أن يقدّموها”.

كما انتقدت الهيئة “ميتا” لأنها لم تقدم توضيحاً للأسباب التي تدفعها إلى تعليق حسابات فيسبوك- بعد فحص “آلي” أو “بشري” لمحتوى هذه الحسابات – كما لم تُبلغ مستخدمي فيسبوك وإنستغرام بسبل الاعتراض على عمليات التعليق هذه.
وبسبب هاتين “الممارستين التجاريتين غير العادلتين”، اللتين وضعت شركة “ميتا” حداً لهما إثر إطلاق الإجراءات الإيطالية، فرضت هيئة المنافسة غرامة قدرها 3.5 مليون يورو على شركة “ميتا بلاتفورمز ايرلند ليمتد”، والشركة الأم الأميركية “ميتا بلاتفورمز إنك”.

وأعربت “ميتا” في بيان أرسلته إلى وكالة فرانس برس، عن “عدم موافقتها” على قرار السلطة الإيطالية.
وقالت “منذ آب 2023، أجرينا تغييرات عدة موجهة للمستخدمين الإيطاليين للاستجابة لمخاوف هيئة مراقبة المنافسة”، موضحة أنها تدرس الخيارات القانونية المتاحة لها.
وتواجه ميتا إجراءات أطقلتها المفوضية الأوروبية لانتهاكها قواعد تفرض عليها طلب موافقة المستخدم حتى تتمكن من دمج البيانات الشخصية المستقاة عبر خدماتها المختلفة لأغراض ملفات تعريف الإعلانات.

للامتثال لهذه القواعد، قدمت “ميتا” لمستخدمي فيسبوك وإنستغرام اشتراكاً مدفوعاً يسمح لهم بتجنب استهدافهم بالإعلانات. لكن المدافعين عن الخصوصية يعتبرونها ممارسة غير عادلة وانتهاكاً لحقوق المستهلك.

كما أمر المجلس الأوروبي لحماية البيانات، الجهة التنظيمية الأوروبية في هذا المجال، في أبريل، المنصات الكبيرة بتقديم “خيار بديل مكافئ مجاناً”، “من دون إعلانات مستهدفة، على سبيل المثال مع الإعلانات المستندة إلى بيانات منخفضة الحجم أو التي لا تتضمن معالجة البيانات الشخصية”.
وجاءت هذه الاتفاقية مع الالتزام ببناء صناعة الطيران والخدمات المحلية. وقال بولات إن صفقة تطوير سلسلة التوريد الإضافية لشركة صناعة الطائرات الأوروبية تهدف إلى المساعدة في تسليم الطائرات في الوقت المناسب.
وكشف بولات أن مواعيد التسليم لبعض طائرات الناقل الجوي تم تأجيلها لمدة تصل إلى ستة أشهر، دون تحديد الطائرة.
وأضاف: “تقوم بالحجز بنفسك، وتبدأ في بيع التذاكر ثم تكتشف فجأة أن الطائرة لن تأتي”.

أموال يمن؛موقع إلكتروني إقتصادي...الرأى المنشور يعبر عن صاحبه،ورسالتنا خدمةالجمهور بمصداقية؛ورفع مستوى الوعي الاقتصادي، فيما غاياتنا إبتكار قوالب صحفيةجديدة...لصحافةإقتصاديةمشوقة...ذات محتوى يواكب متطلبات العصر...ينير الدرب...كمصدر للمعلومات.