جاء ضمن الشخصيات الكويتية الأبرز لهذا العام الرئيس التنفيذي لشركة بورصة الكويت، محمد العصيمي، الذي جاء في المركز 25 ضمن القائمة، حيث بينت «غلف بيزنس» أن العصيمي الذي انضم إلى بورصة الكويت في عام 2015، لعب دوراً بارزاً في نمو الشركة، فيما تواصل متابعة إستراتيجيتها لخلق سوق رأسمال مزدهر وتعزيز مساهمتها في الاقتصاد الوطني.

ونوهت المجلة إلى أن الشركة حققت صافي ربح بلغ 58.6 مليون دينار في عام 2022 بزيادة 13.3 في المئة على أساس سنوي، كما ارتفعت قيمتها السوقية 12.9 في المئة إلى 152.2 مليار دولار، واجتذبت مستثمرين دوليين مؤسسين، حيث ارتفع إجمالي نشاط التداول الأجنبي بنسبة 29 في المئة العام الماضي.
وأشارت إلى توقيع بورصة الكويت لمذكرة تفاهم مع مجموعة تداول السعودية في 2022 لتعزيز نمو أسواق رأس المال في الكويت والسعودية.

محمد الشايع
وحل رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لمجموعة الشايع، محمد الشايع، في المرتبة 42 ضمن قائمة «غلف بيزنس»، حيث بينت المجلة أنه أشرف على الإطلاق الناجح لـ«Alo» في الكويت خلال نوفمبر الماضي قبل افتتاح أول متجر تجزئة للعلامة التجارية العالمية الفاخرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما افتتحت مجموعة الشايع رسمياً أبواب أول متجر «ديزني» مستقل في المنطقة في نوفمبر 2022 بالشراكة مع شركة والت ديزني الشرق الأوسط، ولعب الشايع دوراً أساسياً في تطوير المجموعة التي تتخذ من الكويت مقراً لها، ودفع نموها السريع وتوسعها عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا.
ولفتت إلى مجموعة الشايع التي يعود تاريخها إلى عام 1890، تدير أكثر من 70 علامة تجارية، بما في ذلك «مذركير» و«ستاربكس» ومصنع «تشيز كيك» و«فيكتوريا سيكريت» المنتشرة في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا، منوهة إلى أنها تعاونت مع شركة ستاربكس للتبرع بمليون دولار لمساعدة ضحايا الزلزال في تركيا.
وأفادت المجلة بأنه بصرف النظر عن دوره في المجموعة، يرأس الشايع مجلس إدارة شركة المباني، أحد أكبر مطوّري العقارات في الكويت، وهو عضو في مجلس أمناء مؤسسة الفكر العربي ومجلس القيادة في مدرسة هارفارد كينيدي.

بدر الخرافي
وتضمنت قائمة «غلف بيزنس» كذلك نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي في مجموعة «زين» بدر ناصر الخرافي، الذي حل بالمرتبة 43 ضمن أقوى الشخصيات العربية للعام الحالي.
وأشارت المجلة إلى أن الخرافي يشرف على عمليات «زين» في 7 دول في الشرق الأوسط وأفريقيا، وأنها سجلت زيادة بنحو 6 في المئة في صافي ربحها في 2022 إلى 640 مليون دولار، بينما ارتفعت الإيرادات 14 في المئة إلى 5.6 مليار دولار، موضحة أن الخرافي أدار إتمام صفقة أصول برج «زين السعودية» بقيمة 3.02 مليار ريال مع شركة «Golden Lattice Investment» في يناير الماضي، كما أنه يدعم التحول الرقمي للمؤسسات والهيئات الحكومية في الشرق الأوسط.
وذكرت أن «زين تك»، مزوّد حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، دخلت شراكة مع موفّري الخدمات السحابية العالميين في 2022، بما في ذلك «Amazon Web Services» و«Oracle»، لتسريع اعتماد السحابة، منوهة إلى أنه مع أكثر من 20 عاماً من الخبرة عبر القطاعات المالية والمصرفية والصناعية والاتصالات، يدير الخرافي القوى العاملة العالمية لمجموعة زين التي تضم أكثر من 7100 موظف يخدمون 52 مليون عميل نشط من الأفراد والشركات، وهو عضو في مجالس إدارات كل من بنك الخليج، وكوكا كولا (الكويت)، والشركة المتحدة للستانلس ستيل (البحرين)، وفولاذ القابضة (البحرين)، ومجلس الاستدامة التابع للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

قتيبة الغانم
وضمن أقوى 100 شخصية عربية هذا العام جاء رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة صناعات الغانم، قتيبة يوسف الغانم، الذي احتل المرتبة 61 ضمن قائمة «غلف بيزنس».
وأكدت المجلة أن الغانم كان له دور في تحويل المجموعة من عائلية إلى شركة مملوكة للقطاع الخاص مع قوة عاملة عالمية تزيد عن 14000 عامل، وعمليات تغطي الشرق الأوسط والهند وآسيا عبر قطاعات السيارات والتجزئة والبناء.
وأشارت إلى أنه خلال مقابلة في أغسطس 2022، قال الغانم إنه يفكر في إدراج حصة أقلية في الشركة في في بورصة الكويت، موضحة أن «صناعات الغانم» تعد واحدة من أكبر الرعاة للعديد من المبادرات التي تركز على التعليم في الكويت.
وأفادت بأنه تحت إشراف قتية الغانم، حافظت المجموعة على علاقة وثيقة مع الشباب في الكويت، لافتة إلى رعاية «صناعات الغانم» ماراثون «تكوين» الخيري العاشر للقراءة نصف السنوي في ديسمبر 2022.

وضحة الخطيب
وحلت الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية الكويتية في المرتبة 66 على قائمة «غلف بيزنس»، حيث حققت الشركة، التي عُيّنت الخطيب رئيسة تنفيذية لها في نوفمبر 2022، أرباحاً بلغت 341 مليون دينار (1.11 مليار دولار ) وإيرادات بلغ مجموعها 10.24 مليار دينار (33.38 مليار دولار ) في السنة المالية 2021/2022.
وذكرت المجلة أن الخطيب شغلت سابقاً منصب نائب الرئيس التنفيذي لمصفاة ميناء عبدالله، التي تم بناؤها في عام 1958، واستحوذت عليها الكويت بالكامل في 1977 وتم نقلها إلى «البترول الوطنية» في 1978، منوهة إلى أن الخطيب أطلقت في مارس من العام الماضي الإستراتيجية المحدثة لـ«البترول الوطنية» لعام 2040.

طارق سلطان
وجاء نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي في شركة أجيليتي، طارق سلطان، في المركز 72 ضمن قائمة «غلف بيزنس» لأقوى الشخصيات العربية في 2023.
وأوضحت المجلة: «مدفوعة بقيادة سلطان الذكية، نمت (أجيليتي) لتصبح واحدة من أكبر شركات الخدمات اللوجستية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا»، مشيرة إلى أنه في الربع الثالث من 2022، سجلت الشركة زيادة بنسبة 48 في المئة بالأرباح، حيث بلغت الإيرادات 256.3 مليون دينار.
وأفادت بأنه من خلال إدارة الشركة لأكثر من 25 عاماً، توسع سلطان بـ«أجيليتي» لتقفز قيمتها السوقية من 300 مليون دولار إلى تكتل عالمي بقيمة تزيد على 7 مليارات دولار، مبينة أنه في 2022، استحوذت «أجيليتي» على شركة مينزيس للطيران ومقرها المملكة المتحدة، لتجمع أعمالها مع «ناس» التابعة لها، ويشكلان معاً أكبر شركة خدمات طيران في العالم من حيث عدد البلدان وثاني أكبر شركة بعدد المطارات التي تخدمها.
وذكرت «غلف بيزنس» أن التحركات الإستراتيجية الأخرى لسلطان تشمل الاستثمار في تطوير المجمعات والمراكز اللوجستية عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الكويت والمملكة العربية السعودية ومصر.

شيخة البحر
وحلت نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني، شيخة البحر، في المرتبة 79 ضمن قائمة «غلف بيزنس» هذا العام، حيث وصفت المجلة البحر بـ«الصوت القوي» في الصناعة المصرفية بالمنطقة.
وذكرت أن جائزة «الخدمات المتميزة للمصارف العربية» التي حصلت عليها البحر من جمعية المصرفيين العرب في نوفمبر من العام الماضي هي شهادة على تأثيرها، موضحة أنها تعمل في «الوطني» منذ أكثر من 35 عاماً، أصبح خلالها البنك الأكبر في الكويت، وأن البنك سجل في 2022 أرباحاً تزيد عن 1.7 مليار دولار من صافي دخل تشغيلي قدره 3.3 مليار دولار.
وأفادت المجلة بأن البحر تشتهر بدورها الحاسم في تشكيل الرؤية الإستراتيجية لـ«الوطني» وجعله العلامة التجارية المصرفية الأكثر قيمة في الكويت ومن بين أفضل 5 علامات تجارية مصرفية على المستوى الإقليمي، كما أنها من أشد المؤيدين لتمكين المرأة، حيث أطلقت مبادرة «NBK Rise»، وهي أول مبادرة عالمية من نوعها لقيادة المرأة، وتدعو إلى تنوع أكبر في مجالس الإدارة.