أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن تفاؤله حيال النجاح في تمرير الاتفاق بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري على تعليق العمل بسقف الدين مؤقتا، وتتوقع قيادات في الحزبين الديمقراطي والجمهوري إمكانية تحول هذا الاتفاق الأولي إلى تشريع مفعل،فيما بعض المشرعين الأمريكيين قالوا إنهم قد يصوتون ضده،وقد تتعرض الولايات المتحدة للتعثر في سداد ديونها الفيدرالية للمرة الأولى في تاريخها في الخامس من يونيو/ حزيران المقبل إذا لم يتخذ إجراء ينتهي بهذا الاتفاق إلى تشريع حقيقي يجنب البلاد هذه الكارثة.
وقال بايدن يوم أمس إنه “يشعر بكثير من الارتياح” بشأن احتمالات تمرير هذا الاتفاق قبل الموعد النهائي.،مضيفاً: “سوف نبدأ التفكير في موعد التصويت”، مؤكدا أنه أجرى “بعض المكالمات بالفعل”.
وواصل المفاوضون عملهم على مدار عطلة يوم الذكرى الفيدرالية الاثنين بهدف التوصل إلى الاتفاق الأولي، وفقًا لوسائل إعلام أمريكية، إذ أجرى الطرفان مكالمات وعقدا اجتماعات منفصلة بشأن مشروع القانون.
وتوصل الجانبان إلى الاتفاق المقترح بعد مفاوضات طويلة ومضنية بين الديمقراطيين والجمهوريين
وقال الرئيس بايدن لوسائل إعلام إنه لا يصدق حجم التنازلات التي قدمها حزبه بهدف التوصل إلى هذا الاتفاق.منوهاً أن “هذه الصفقة أخبار سارة، إذ تقضي على احتمالات التعثر الكارثي، وتحمي ما حققناه من تعافي اقتصادي تاريخي، والذي وصلنا إليه بشق الأنفس”.
الجدير بالذكر أن الاتفاق ينص على تعليق العمل بسقف الدين الأمريكي حتى الربع الأول من 2025 بدلاً من رفع سقف الدين بمقدار محدد، ويتضمن الاتفاق أيضا وضع قيود على الإنفاق غير الدفاعي حتى نهاية 2024، ويحتاج هذا الاتفاق – حتى يتحول إلى قانون معمول به – إلى أن يُمرر من مجلس النواب، الذي يسيطر عليه الجمهوريون بأغلبية بسيطة، قبل التصويت عليه في مجلس الشيوخ وذلك وفقاً لموقع بي بي سي نيوز.
