كثيرون في واقعنا اليمني يمارسون أنشطة تدر عليهم أرباحا وتضمن لهم سبل العيش بحياة كريمة فيما آخرون تنتابهم مخاوفهم من أن يحالفه الفشل قبل أن يبدأ بأية خطوة وهنا يكون الفارق بين من يملك الثقة ولديه إيمان قوي بمشروعه مقايل الآخر الذي استسلم للظنون فأثنته عن الاستمرار….في حين الفشل لا يعني النهاية وكذلك الخسارة وهي هنا عوامل تمكنك من معرفة السوق الذي تقصده وإعادة تقييم خططك لتكون ذات جدوى ومؤكد أنك ستصل الى ما تريد وستتجاوز ما حصل في ماضيك.
بدأ حسن البشيري من محافظة عمران، بطلب تمويل من الوطنية للتمويل لشراء أغنام والعمل في مجال الثروة حيوانية في مزرعته، ثم قام بالتقديم على ثاني طلب تمويل لزراعة أصناف مختلفة في أرضه (الثوم والبطاط) وذلك لتجنب المخاطر في حالة انخفاض سعر أي محصول، يستطيع تغطية الخسارة بالمحصول الآخر. وفعلا أثناء موسم الحصاد وجد بطلنا أن محصول الثوم باهظ السعر بشكل كبير في السوق ولتغطية التزاماته، قام بتخزين الثوم وبدأ بالتسويق لمحصوله الآخر البطاط واستطاع بذلك تغطية جميع التزاماته وكذلك استطاع أن يسيطر على السوق المناسب لتسويق الثوم، والآن أصبح بقية المزارعين في المنطقة يعملون بنفس طريقة المزارع حسن.
*أموال يمن/متابعات:
